Abstract
من خلال دراستنا لهذا الموضوع تبین لنا جلیا الدور الذی تلعبه المنشآت الریاضیة الجامعیة فی تطور الریاضة الجامعیة من خلال التخطیط والتنظیم والرقابة والاتصال.کما توصلنا إلى ان تنفیذ هذه القرارات ونهایتها مرتبطة ارتباطا وثیقا بمبادئ وأحکاما وقواعد ابتکرها وأنشأها القانون بالتوفیق بین المصلحة العامة والمصلحة الخاصة وتحقیق مراکز ونقاط التوازن بینهما، وعلیه فإن تطبیق العناصر الأساسیة فی الإدارة وفق معاییر علمیة مدروسة یرجع بالإیجاب على نجاع وفعالیة الریاضة الجامعیة.ومن خلال دراستنا هذه یمکن ان نخرج بفرضیات مستقبلیة التی نرجو أن نخوض فیها فی دراسات أخرى وتکون مکملة لهذه الدراسة بطریقة موسعة ومعمقة وهی: لنجاح الریاضة الجامعیة یجب توفر على مستوى کل مصلحة من مصالح النشاطات الریاضیة متخصص ذو کفاءة عالیة فی المیدان .لنجاح و فعالیة الریاضة الجامعیة یجب تطبیق نظام تسییر لها مکمل لنظام تسییر الأندیة الریاضیة وله صلة مباشرة به ویسایر الدول المتقدمة .لنجاح وفعالیة الریاضة الجامعیة یجب توفیر جمیع الإمکانیات البشریة والمادیة معا وضبطها وفق معاییر دولیة تکون مسایرة للتطور المشهود.لنجاح وفعالیة الریاضة الجامعیة یجب أن یکون هناک قادة ذو کفاءة وخبرة کافیة لتسییر المرکبات الریاضیة وفق طرق علمیة مدروسة