Abstract
لیس الهدف الاساسی من العملیة التعلیمیة هو تعلم المهارات فقط وانما احتواء بیئة تعلیمیة لاستخدامها وبهذا نحتاج الى ضبط الاداء المهاری والخططی سویة لغرض نجاح العملیة التعلیمیة ، ویحرص الخبراء والباحثة فی مجال لعبة الکرة الطائرة على محاولة تحدیث شکل واسالیب عملیة التخطیط وبرمجته، بوصفه مدخلاً سلیماً لاحراز أفضل النتائج الممکنة فی ضوء قدرات اللاعب وامکاناته . الباحثة لاعب ومدرس ومدرب واداری فی مجالات الکرة الطائرة لفترة لیست بالقلیلة ، لاحظ من خلالها استخدام طرائق واسالیب محددة ومعدة مسبقاً وفق مبدأ تعلم المهارات بالتسلسل والتدرج بها من السهل الى الصعب ثم الانتقال بعدها الى حالات اللعب ، وان التعلیم التقلیدی یتجه الى التکرارات المنفردة لتعلم المهارات ویعطی قیمة قلیلة للتعلیم بکیفیة ممارسة اللعب فی حین ان التعلیم المهاری باسلوب اللعب یعطی متعة فی تعلم اللعبة ویعطی فهماً واستیعاباً أکبر لکیفیة اللعب وفی الوقت نفسه لتطویر قابلیة اللاعب. فی حین ظهرت بدائل حدیثة لتعلیم المهارات عن طریق ممارسة اللعب بتمرینات تطبیقیة خططیة لتعریف المتعلم ضبط وإتقان تعلیم المهارة عن طریق اللعب واستیعاب معرفة استخدامها فی مواقع اللعب، ( نعلم المهارات من خلال توجیه المتعلم باسلوب اللعب) ، للاستفادة منها فی حالتین هما. تحقیق التعلم الافضل والاداء ضمن حالات مشابهة للعب ، وبهذا تختصر المدة المحددة للتعلیم باستثمارها بحالة افضل وربط تعلم استخدام هذه المهارات بخطط مقاربة للعب. ان معالجة المشکلة تحتاج الى إجراء اختبار لهذه الفکرة المستجدة فی لعبة الکرة الطائرة من خلال اعداد تمرینات خططیة عدیدة لخلق بیئة تعلیمیة مشابهة للعب واجراء الاختبارات اللازمة لتقییم المهارات وتقییم حالات اللعب بین المجموعتین التجریبیة والضابطة ، واخیراً ان الحصیلة العلمیة لمعالجة المشکلة ربما تظهر لنا الاستثمار الجید لحالات اللعب الحدیث والحد من ضیاع الوقت والجهد .
Keywords